شهدت أعداد المدارس الإسلامية في الولايات المتحدة خلال العشرين عاما الماضية نموا متزايدا، حيث تفضل الأقلية المسلمة هناك إلحاق أبنائهم بالمدارس الإسلامية وذلك من أجل الحفاظ على هويتهم الإسلامية وتعليم مبادئ الدين الإسلامي.
حيث يقدر عدد المدارس الإسلامية بحوالي 500 مدرسة ومعظم تلك المدارس قام بإنشائها المهاجرون المسلمون من سلالات عربية وباكستانية.
وعلى الرغم من بأن هذه المدارس ذات ميزات منخفضة، حيث تعاني بعض أوجه القصور إلا أنها بالنسبة للأسر المسلمة مهمة للغاية؛ لأن الهدف الأساسي لإنشاء المدارس الإسلامية هو حماية هوية أطفال مسلمي أمريكا والشباب من خلال التعليم الإسلامي.
كما يتعرض الطلاب المسلمون في المدارس العامة للعديد من التحديات الصعبة، منها أخطار المخدرات والعلاقات الجنسية والعنف، ورغم أن المدارس الإسلامية تكافح لوضع برامج تعليمية أفضل، فإن هناك العديد من التحديات ما زالت تواجهها فالعديد من تلك المدارس تعاني نقصا في الموارد المالية أو في المدرسين المؤهلين أو في تطوير المناهج أو صغر حجم الفصول الدراسية أو قلة الدعم الأبوي.
كما أن العديد من المدارس تعجز عن تقديم خدمات أفضل لأولئك الطلاب الذين لديهم احتياجات خاصة لسبب بسيط وهو أنه ليس لديهم أطباء نفسيون أو مدرسون قادرون على التعاطي من تلك الحالات.
المصدر
http://islamic.naseej.com/Detail.asp...sItemID=235069وشكراً